رغم فداحة النكبات التي مُني بها اليمن على أيدي الميليشيات الحوثية منذ انقلابهم على السلطة، تنطوي جريمة تجنيدهم للأطفال على جانب كبير من التخريب يفوق ما عداه من المجالات التي أفسدوها؛ إذ يفترض بهؤلاء الأطفال أن ينتظموا على مقاعد الدراسة ليوفروا لليمن الكفاءات التي تقوده في المستقبل، وتعيد بناءه على أسس صحيحة تضمن الحياة المستقرة لكل أبنائه، لكن بجرهم إلى ساحات المعارك، فإن اليمن أصبح بين احتمالين كلاهما يفضي إلى تدمير مستقبله: أولهما خسارة هؤلاء الأطفال بالموت على الجبهات، والآخر انخراطهم في الميليشيات المتمردة على الدولة واستمرار تهديدهم لأمن اليمن في المستقبل.
أطل هذا الخطر المحدق بمستقبل اليمن أكثر من ذي قبل، وكشف عن سياقه المنهجي المنظم، بعد المعلومات التي أشارت إلى أن يحيى بدر الدين الحوثي، «وزير التعليم» المعين في حكومة الانقلابيين، كلف مشرفين حوثيين بالنزول إلى المدارس؛ لاستقطاب الأطفال وإلحاقهم بصفوف الميليشيات على الجبهات، مؤكداً على الإسراع بتجنيد 500 طفل من مدارس: صنعاء، وريمة، والحديدة، وذمار، في غضون أيام كأولوية عاجلة.
أطل هذا الخطر المحدق بمستقبل اليمن أكثر من ذي قبل، وكشف عن سياقه المنهجي المنظم، بعد المعلومات التي أشارت إلى أن يحيى بدر الدين الحوثي، «وزير التعليم» المعين في حكومة الانقلابيين، كلف مشرفين حوثيين بالنزول إلى المدارس؛ لاستقطاب الأطفال وإلحاقهم بصفوف الميليشيات على الجبهات، مؤكداً على الإسراع بتجنيد 500 طفل من مدارس: صنعاء، وريمة، والحديدة، وذمار، في غضون أيام كأولوية عاجلة.